امر سيد مقتدى (سري وشخصي) لقادة جيش المهدي بعد ترشيح المالكي

امر سيد مقتدى (سري وشخصي) لقادة جيش المهدي بعد ترشيح المالكي . اثبت انه عميل 100%

بعد تصريح السيد القائد مقتدى الصدر من على شاشات التلفاز في تشكيل الحكومة مع المالكي لدولة القانون على أنه ليكون المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء لولاية ثانية وهذا الأمر كما قال السيد مقتدى الصدر يجب أن يحسم خلال 15 يوما وعلى المالكي أقناع باقي الكتل الباقية بأي وسيلة كانت ....... بما أني أحد القادة البارزين في جيش الامام المهدي (عج) جاء الأمر ألينا من السيد القائد ( سري وشخصي) وعلى أثره أجتمع بنا الأخ مسؤل الكتلة الصدرية (أمير الكناني) حيث قال السيد القائد يبلغكم السلام وبالخصوص لقادة جيش الأمام المهدي (عج) وكان مضمون الرسالة (أيها الأخوة من قادة جيش الامام المهدي (عج ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمابعد...... أخوتي عندما نستلم الوزارات ومنها وزارة الدفاع والداخلية بجميع قواها علينا فسح المجال لأخواننا في أيران لكي يعينوننا في العراق وعليكم من الآن الكف عن قوات المتعددة الجنسيات بل أنهم سوف يقومونكم على عملكم ويزيدوكم من الخبرة والقدرة في أدارة شؤون البلد )....... وهنا قد زاد الطين بلة في بادئ الأمركنا نرفض المالكي ولدينا تحفظ عليه لولاية ثانية واليوم أختلف الأمر وتحول الى نفاق سياسي أذن هذه مصالح؟؟؟
كيف أننا ندعي النزاهة والحرية والجهاد وبعدها نفسح المجال لأخواننا في أيران!!!
هل أصبحت حكومتنا يحركها الموج الأيراني!!!
وكيف أننا ندعي الأستقلال واليوم نعمل لأيران ...... في أيام صولة الفرسان رأينا أيران ماهي معاملتهم معنا من حيث الضغط والعمالة وأجبارهم لنا أن نكون يدهم الضاربة للشخصيات العراقية الأصيلة البعض وافقهم والبعض رفض مطالبهم أنا وأمثالي الذين لديهم أخلاص للعراق وأهله الشرفاء...... أذن السيد القائد كان أول الموافقين والمبادرين الى شروطهم ؟؟؟
وماهي النتيجة أرادت أيران أن تنصب المالكي وطلبت من السيد مقتدى أن يأتلف معه ...... أما بخصوص المحتل الصهيوني كيف كان في السابق محتل واليوم أصبح متعددة الجنسيات ما الأمر!!!
بل كيف يطلب السيد القائد أني عندما أقول السيد القائد هذا كان في السابق وليس الآن....... كيف يطلب الكف عن الأحتلال وبماذا نستفيد منهم ومن خبراتهم ...... والله وبالله وتالله ماهي الا عمالة بعينها أين الجهاد أين المحتل ووو....... ومن هنا قررت أنا وأخوتي في مدينة الصدر وممن أطلع على الرسالة والتوجيه من أصحابي أعلنا أن نترك هذا العميل الجديد الذي كنا ندعوه بالسيد القائد بل أنه السيد العميل بعد ما أمضى أفعال أيران شيئا فشيئا واليوم قد خضع لأفعال الأحتلال اللعين وكذلك نحن وعوائلنا نتبرئ من المدعوا العميل مقتدى الصدر الذي تاجر بنا وبدماؤنا لكي يصل الى دفة الحكم انا لله وانا أليه راجعون.